______________________________________________________
على رأس المائة الثالثة ) (٧) ( شيخ أصحابنا في وقته بالري ووجههم وكان اويق الناس وأثبتهم ) (٨) ( من رؤوس فضلاء الشيعة في أيام المقتدر ) (٩) ( وكان من فقهاء الشيعة والمصنفين على مذهبهم ) (١٠) ( وهو من أئمة الامامية وعلمائهم ) (١١) فوق المدح والاطراء ، ذكر ابن الأثير في جامع الأصول والطبي في شرح مصابيح البغوي على ما حكاه عنهما جمع من الاعلام (١٢) ان شيخنا المترجم له من مجددي الامامية على رأس المائة الثالثة ، سكن ببغداد بباب الكوفة في درب السلسلة وحدث بها كان في زمن الغيبة الصغرى وقد عاصر السفراء الأربعة ومات قبل موت علي بن محمد السمري آخر السفراء بسنة ، وكانت وفاته سنة ٣٤٩ هج وهي سنة تناثر النجوم ، وصلى عليه محمد بن جعفر الحسني أبو قيراط ، ودفن بباب الكوفة في مقبرتها ، قال ابن عبدون : رأيت قبره في صراة (١٣)
___________________
ـ مكة أعرف بشعابها ، ويؤيد المحكى عن الحر رحمهالله قول صاحب عوائد الأيام ـ على ما حكاه عنه في الروضات. قال بعد نقله كلام صاحب القاموس : أقوال والقرية موجودة الآن في الري في قرب الوادي المشهور بوادي الكرج وعبرت عن قربها وهي مشهورة عند أهلها وأهل تلك النواحي جميعا بكلين بضم الكاف وفتح اللام المخففة وفيها قبر الشيخ يعقوب رحمهالله والد الشيخ أبي جعفر المذكور. وصرح الذهبي في المشتبه ص ٥٥٣ أن ـ المترجم له ـ نسبة إلى كلين ممال الا أنه قال : من قرى العراق. ولم يفت البجاوي في تحقيقه أن علق على ذلك فقال : هي المرحلة الأولى من الري لمن يقصد خوار.(٧) المحدث النيسابوري في منية المرتاب راجع روضات الجنات ص ٥٢٦
(٨) راجع رجال النجاشي ص ٢٦٦ وخلاصة الأقوال للعلامة الحلي ص ٧١ ورجال ابن داود ( مخطوط )
(٩) الحافظ الذهبي في المشتبه ص ٥٥٣
(١٠) الحافظ ابن حجر في لسان الميزان ج ٥ ص ٤٣٣
(١١) ابن الأثير في الكامل ج ٨ ص ١١٨ حوادث سنة ٣٢٨ (١٢) كالشيخ البهائي في الوجيزة ص ١٨٤
المطبوعة بآخر الخلاصة للعلامة وأبي علي في منتهى المقال ص ٢٩٨ والوحيد البهبهاني في تعليقه على منهج المقال
ص ٣٢٩ والخوانساري في روضات الجنات ص ٥٢٣ والشيخ يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين
ص ٢٣٧ وقد نقل عبارة الطيبي في المقام برمتها الخوانساري في الروضات فراجع
(١٣) الصراة بفتح الصاد ثم الراء المهملة بعدها ألف وهاء نهران ببغداد الصراة الكبرى ـ