وما ذكرناه عن أبي طالب الأنباري فقد اخبرني به أحمد بن عبدون عنه ، قد أوردت جملا من الطرق إلى هذه المصنفات والأصول ولتفصيل ذلك شرح يطول هو مذكور في الفهارس المصنفة في هذا الباب للشيوخ رحمهمالله من اراده أخذه من هناك إن شاء الله وقد ذكرنا نحن مستوفى في كتاب فهرست الشيعة والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وسلم.
______________________________________________________
وله كتب ـ ثم ذكر بعض كتبه ـ كما قد ذكر شيئا منها الشيخ في فهرسته ص ١٥٩ لقيه ابن النديم سنة ٣٤٦ كما في الفهرست ص ٢٧٨ وذكر شيئا من حاله وكتبه ، روى عنه التلعكبري والمفيد والحسن بن أحمد بن القاسم العلوي المحمدي وروى هو عن علي بن إبراهيم رحمهمالله جميعا وسبق ان ترجمناه في شرح مشيخة الاستبصار.
___________________
تم بتوفيق الله وعنايته ما اردناه من شرح مشيخة التهذيب فالحمد لله على ذلك وله الشكر على تسديده ، وقد كنا عقدنا العزم على ان يكون شرحنا هذا اوسع واوفى من سابقيه ووففينا بذلك في كثير من التراجم غير ان الناشر لما كان يرغب في اخراج الكتاب باسرع وقت اخذ يلح كثيرا في سرعة الانجاز وضايقنا في الوقت لذلك آثرنا الاكتفاء في ترجمة من سبقت منا ترجمته مفصلا بالاشارة إلى موضعها من الاستبصار او الفقيه والحمد لله في البلد والختام.