دعاء وثناء
لما كان الشكر على النعمة والتحدث بها ما استقبل العقل بلزومه وكان الشكر المنعم واجبا فإني أحمد الله الذي أنعم علي وهداني لخدمة دينه القويم وإحياء آثار أهل بيت العصمة عليهمالسلام راجيا أن أكون ممن أحيا أمرهم ومشمولا لترحم الإمام الصادق عليهالسلام في حديثه مع الفضيل بن يسار حيث قال : رحم الله من أحيا أمرنا ولما كان عرفان الجميل وتقدير الفضل مما حث عليه الشرع والعقل إذ كما ورد : من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق أرى لزاماً علي أن أتقدم بالشكر لكل من شجعني وآزرني في إخراج ما وفقت لإخراجه من كتب الشريعة وخصوصا من أسهم معي في تحمل المتاعب وفي مقدمتهم سماحة حجة الإسلام والمسلمين سيدنا السيد حسن الموسوي الخرسان نفع الله ببركات وجوده الشريف الذي آزرني وأسهم في إخراج ثلاثة موسوعات هي من أمهات كتب الحديث وهي : الإستبصار ومن لا يحضره الفقيه وتهذيب الأحكام فقد عني دام ظله كثيرا واعتنى في التعليق عليها وأشرف بنفسه على تحقيقها وتصحيحها فجائت بحمد الله من خير ما أخرجته المطابع كما ولا يفوتني أن أشكر نجليه الكريمين السيدين المهدي والرضا كثر الله في الرجال العاملين في خدمة الدين من أمثالهما.
كما واشكر أخيراً صاحب مطبعة النعمان الأخ حسن الشيخ إبراهيم الكتبي وعماله الذين ساعدوا في إخراج هذا الكتاب ، وختاماً أسأل المولى جل اسمه ان يمن علي بالتوفيق لإتمام ما قمت به من إعادة طبع كتابي الجواهر والحدائق وان يجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم إنه سميع مجيب.
|
الناشر الشيخ علي الآخوندي |