وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أحبنا أهل البيت حشره اللّه تعالى آمنا يوم القيامة » (١).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « حبّي وحبّ أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهنّ عظيمة : عند الوفاة ، وفي القبر ، وعند النشور ، وعند الكتاب ، وعند الحساب ، وعند الميزان ، وعند الصراط » (٢).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أثبتكم قدما على الصراط أشدّكم حُبا لأهل بيتي » (٣).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ما أحبّنا أهل البيت أحدٌ فزلّت به قدم ، إلاّ ثبّتته قدمٌ أُخرى ، حتى ينجيه اللّه يوم القيامة » (٤).
قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ألا ومن مات على حبّ آل محمد بشّره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يزفُّ إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حبّ آل محمد فتح له من قبره بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل اللّه قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حبّ آل محمد مات على
__________________
١) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٥٩ / ٢٢٠.
٢) روضة الواعظين : ٢٧١. وأمالي الصدوق : ١٨ / ٣. والخصال : ٣٦٠ / ٤٩. وبشارة المصطفى : ١٧ ـ ١٨. وجامع الأخبار : ٥١٣ / ١٤٤١. وكفاية الأثر : ١٠٨.
٣) كنز العمال ١٢ : ٩٧ / ٣٤١٦٣. والصواعق المحرقة : ١٨٧.
٤) درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية / يحيى بن الحسين : ٥١ ، مؤسسة الأعلمي ـ بيروت ط١.