هذا البحث ، وعليه فان محبتهم طاعة للّه تعالى وللرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( وَمَن يُطِعِ اللّه وَرَسُولَهُ فَقد فَازَ فَوزَا عَظيما ) (١).
قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم مخاطبا أمير المؤمنين علي عليهالسلام : « يا علي ، من أحبكم وتمسك بكم ، فقد تمسك بالعروة الوثقى » (٢).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أحبّ أن يتمسك بالعروة الوثقى ، فليتمسك بحبّ علي وأهل بيتي » (٣).
وقال أمير المؤمنين علي عليهالسلام : « العروة الوثقى المودة لآل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم » (٤).
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « إنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لمّا نزلت هذه الآية ( ألا بِذكرِ اللّه تَطمَئنُّ القُلوبُ ) (٥) قال : ذاك من أحبّ اللّه ورسوله ، وأحبّ أهل بيتي صادقا غير كاذب ، وأحب المؤمنين شاهدا وغائبا ، ألا بذكر اللّه يتحابون (٦).
وقال الإمام الباقر عليهالسلام : « لا يحبّنا عبد ويتولانا حتى يطهّر اللّه قلبه ، ولا
__________________
١) سورة الاحزاب : ٣٣ / ٧١.
٢) كفاية الأثر : ٧١. وارشاد القلوب / الديلمي : ٤١٥ ، منشورات الشريف الرضي ـ قم ط٢.
٣) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٥٨ / ٢١٦. وينابيع المودة ٢ : ٢٦٨ / ٧٦١.
٤) ينابيع المودة ١ : ٣٣١ / ٢.
٥) سورة الرعد : ١٣ / ٢٨.
٦) كنز العمال ٢ : ٤٤٢ / ٤٤٤٨. والدر المنثور ٤ : ٦٤٢ عن ابن مردويه. والجعفريات : ٢٢٤.