قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « شفاعتي لاُمتي من أحب أهل بيتي ، وهم شيعتي » (١).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الزموا مودتنا أهل البيت ، فإنّه من لقي اللّه يوم القيامة وهو يودّنا دخل الجنة بشفاعتنا » (٢).
١٠ ـ التوبة والمغفرة وقبول الأعمال :
قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من مات على حب آل محمد مات شهيدا ، ألا ومن مات على حبّ آل محمد مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان » (٣).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « حبنا أهل البيت يكفّر الذنوب ويضاعف الحسنات » (٤).
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « من أحبّنا أهل البيت عظم إحسانه ، ورجح
__________________
١) تاريخ بغداد ٢ : ١٤٦. والجامع الصغير ٢ : ٤٩.
٢) المعجم الأوسط ٣ : ٢٦ / ٢٢٥١. ومجمع الزوائد ٩ : ١٧٢. وأمالي الشيخ المفيد : ١٣ / ١. وأمالي الشيخ الطوسي : ١٨٧ / ٣١٤. والمحاسن / البرقي ١ : ١٣٤ / ١٦٩. وبشارة المصطفى لشيعة المرتضى / أبو جعفر الطبري : ١٠٠ ، المطبعة الحيدرية ـ النجف ط٢. وارشاد القلوب : ٢٥٤.
٣) الكشاف / الزمخشري ٤ : ٢٢٠ ـ ٢٢١. والجامع لاحكام القرآن ١٦ : ٢٣. وتفسير الرازي ٢٧ : ١٦٥. وفرائد السمطين ٢ : ٢٥٥ / ٥٢٤. وينابيع المودة ٢ : ٣٣٣ / ٩٧٢. والعمدة / ابن البطريق : ٥٤ / ٥٢. وبشارة المصطفى : ١٩٧. وجامع الأخبار : ٤٧٣ / ١٣٣٥. والفصول المهمة : ١١٠.
٤) أمالي الشيخ الطوسي : ١٦٤ / ٢٧٤. وارشاد القلوب / الديلمي : ٢٥٣.