درجتي يوم القيامة » (١).
وقال عليهالسلام : « من أحبّنا كان معنا يوم القيامة ، ولو أن رجلاً أحبّ حجرا لحشره اللّه معه » (٢).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : « من أحبّنا ، لم يحبّنا لقرابة بيننا وبينه ، ولا لمعروف أسديناه إليه ، إنّما أحبنا للّه ولرسوله ، فمن أحبنا جاء معنا يوم القيامة كهاتين » وقرن بين سبّابتيه (٣).
قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من رزقه اللّه حب الأئمة من أهل بيتي ، فقد أصاب خير الدنيا والآخرة ، فلا يشكّنّ أحدٌ أنه في الجنة ، فإنّ في حبّ أهل بيتي عشرين خصلة ، عشر منها في الدنيا ، وعشر منها في الآخرة.
أما التي في الدنيا : فالزهد ، والحرص على العمل ، والورع في الدين ، والرغبة في العبادة ، والتوبة قبل الموت ، والنشاط في قيام الليل ، واليأس ممّا في أيدي الناس ، والحفظ لأمر اللّه ونهيه عزَّ وجل ، والتاسعة بغض الدنيا ، والعاشرة السخاء.
وأما التي في الآخرة : فلا ينشر له ديوان ، ولا ينصب له ميزان ، ويعطى
__________________
١) مسند أحمد ١ : ٧٧. وسنن الترمذي ٥ : ٦٤١ / ٣٧٧٣. وفضائل الصحابة / أحمد بن حنبل ٢ : ٦٩٤ / ١١٨٥. وتاريخ بغداد ١٣ : ٢٨٧. ومناقب الخوارزمي : ١٣٨ / ١٥٦. وأمالي الصدوق : ١٩٠ / ١١. وبشارة المصطفى : ٣٢.
٢) أمالي الصدوق : ١٧٤ / ٩. وروضة الواعظين : ٤٥٧. ومشكاة الأنوار في غرر الأخبار / الطبرسي : ٨٤ ـ المكتبة الحيدرية ط٢.
٣) أعلام الدين : ٤٦٠.