٢ ـ وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا يحبنا أهل البيت إلاّ مؤمن تقي ، ولا يبغضنا إلاّ منافق شقي » (١).
٣ ـ وقال الإمام الباقر عليهالسلام : « حبنا إيمان ، وبغضنا كفر » (٢).
٤ ـ وقال عليهالسلام : « إنّما حبنا أهل البيت شيء يكتبه اللّه في قلب العبد ، فمن كتبه اللّه في قلبه لم يستطع أحد أن يمحوه ، أما سمعت اللّه يقول : « أولئك كتبَ في قلُوبِهِم الإيمان وأيّدَهُم بِروحٍ مِنهُ » فحبنا أهل البيت من أصل الإيمان » (٣).
١ ـ قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم مشيرا إلى أمير المؤمنين عليهالسلام : « يا أيُّها الناس امتحنوا أولادكم بحبّه ، فإنّ عليا لا يدعو إلى ضلالة ، ولا يبعد عن هدىً ، فمن أحبّه فهو منكم ، ومن أبغضه فليس منكم (٤) ».
٢ ـ وروي عن أبي بكر أنّه قال : رأيت رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم خيّم خيمة ، وهو متكئ على قوس عربية ، وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : « معشر المسلمين ، أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة ، وحرب لمن حاربهم ، ولي لمن والاهم ، لا يحبّهم إلاّ سعيد الجَدّ طيب المولد ، ولا يبغضهم إلاّ شقي الجدّ رديء الولادة » (٥).
__________________
١) ذخائر العقبى : ٢١٨. والصواعق المحرقة : ٢٣٠.
٢) الكافي ١ : ١٨٨ / ١٢. والمحاسن ١ : ٢٤٧ / ٤٦٣.
٣) شواهد التنزيل ٢ : ٣٣٠ / ٩٧١.
٤) ترجمة الإمام علي عليهالسلام من تاريخ مدينة دمشق ٢ : ٢٢٥ / ٧٣٠.
٥) الرياض النضرة ٢ : ١٨٩. ومناقب العشرة : ١٨٩. وأرجح المطالب : ٣٠٩.