وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا يبغضنا إلاّ منافق شقي » (١).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا يبغضهم إلاّ شقي الجَدّ رديء الولادة » (٢).
إذا كانت مودة أهل البيت عليهمالسلام تضمن للمرء سعادة الدارين ، فإن بغضهم ونصب العداء لهم يوجب الخروج عن الملّة ودخول النار وغضب الجبّار والشقاء الأبدي كما هو مدلول الأحاديث الصحيحة الآتية :
١ ـ قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « والذي نفسي بيده ، لا يبغضنا أهل البيت أحدٌ إلاّ أدخله اللّه النار » (٣).
٢ ـ وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « صنفان من أُمتي لا نصيب لهما في الإسلام : الناصب لأهل بيتي حربا ، وغالٍ في الدين مارقٌ منه » (٤).
٣ ـ وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم مشيرا إلى الحسن والحسين عليهماالسلام : « من أبغضهما فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض اللّه ، ومن أبغض اللّه أدخله النار » (٥).
__________________
١) ذخائر العقبى : ١٨. وينابيع المودة ٢ : ١٣٤ / ٣٨١. والصواعق المحرقة : ٢٣٠.
٢) الرياض النضرة ٢ : ١٨٩. وأرجح المطالب : ٣٠٩. ومناقب العشرة : ١٨٩.
٣) المستدرك / الحاكم ٣ : ١٦٢ / ٤٧١٧ وصححه. والدر المنثور ٦ : ٧. والصواعق المحرقة : ١٤٣. والخصائص الكبرى ٢ : ٢٦٦. وسير أعلام النبلاء ٢ : ١٢٣ وغيرها.
٤) من لا يحضره الفقيه ٣ : ٢٥٨ / ١٠ كتاب النكاح ، باب ما أحلَّ اللّه عزّ وجلَّ من النكاح وما حرّم منه.
٥) مسند أحمد ٢ : ٢٨٨. والمستدرك / الحاكم ٣ : ١٦٦. وسنن الترمذي ٢ : ٢٤ و ٣٠٧. والمعجم الكبير ٣ : ٥٠ / ٢٦٥٥. وكنز العمال ١٣ : ١٠٥. ومجمع الزوائد ٩ : ١٨١. وذخائر العقبى : ١٢٣. وتاريخ بغداد ١ : ١٤١.