٢ ـ وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أحبني فليحبُّ عليا ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض اللّه عزَّ وجلّ ، ومن أبغض اللّه أدخله النار » (١).
٣ ـ وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أحبّ عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب اللّه ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض اللّه عزَّ وجلّ » (٢).
وممّا تقدم تبين أن محبة أمير المؤمنين عليهالسلام تفضي إلى محبة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ومحبة اللّه سبحانه ، وذلك غاية ما يصبو إليه المؤمنون باللّه ، ومنتهى أمل الآملين.
١ ـ روي بالاسناد عن أُمّ سلمة ، قالت : كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « لا يحبُّ عليّا منافق ، ولا يبغضه مؤمن » (٣).
٢ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، إنّه لعهد النبي الاُمي إليَّ أنه لا يحبني إلاّ مؤمن ، ولا يبغضني إلاّ منافق » (٤).
__________________
٨٣١٩. وأُسد الغابة ٤ : ٣٨٣. والاصابة ٣ : ٤٩٧. وذخائر العقبى : ٦٥. والرياض النضرة ١ : ١٦٥. ومجمع الزوائد ٩ : ١٠٨ و ١٢٩. وكنز العمال ٦ : ١٥٤.
١) تاريخ بغداد ١٣ : ٣٢.
٢) الرياض النضرة ٣ : ١٢٢. والصواعق المحرقة : ١٢٣. والاستيعاب ٣ : ١١٠٠.
٣) سنن الترمذي ٥ : ٦٣٥ / ٣٧١٧. وجامع الاصول ٨ : ٦٥٦ / ٦٤٩٩. ومجمع الزوائد ٩ : ١٣٣.
٤) صحيح مسلم ١ : ٨٦ / ١٣١. وسنن الترمذي ٥ : ٦٤٣ / ٣٧٣٦. وسنن النسائي ٨ : ١١٦ و ١١٧. وسنن ابن ماجة ١ : ٤٢ / ١١٤. ومصابيح السُنّة ٤ : ١٧١ / ٤٧٦٣. وترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من تاريخ مدينة دمشق ٢ : ١٩٠ / ٦٨٢ ـ ٦٨٥. والبداية والنهاية ٧ : ٥٤. والاصابة ٤ : ٢٧١. ومسند أحمد ١ : ٨٤ و ٩٥ و ١٢٨. وتأريخ الخلفاء : ١٨٧.