وعن واثلة بن الأسقع ، قال : أتيت علياً فلم أجده ، فقالت لي فاطمة : « انطلق إلى رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم يدعوه » فجاء مع رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم فدخلا ودخلت معهما ، فدعا رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم الحسن والحسين ، فأقعد كل واحد منهما على فخذيه ، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لفّ عليهم ثوبا وقال : ( إنَّما يُريدُ اللّه لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّركُم تَطهيرا ) ، ثم قال : « هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أهل بيتي أحق ».
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه (١).
لقد روى حديث الكساء المبين لآية التطهير في كتب العامة جمع كبير من كبار الصحابة والتابعين ، مؤكدين نزول الآية في الخمسة أهل الكساء عليهمالسلام.
كأنس بن مالك والبراء بن عازب وثوبان مولى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والإمام الحسن المجتبى عليهالسلام وأبي الحمراء مولى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وحكيم بن سعد وحماد بن سلمة ودحية بن خليفة الكلبي وأبو الدرداء وزيد بن أرقم وزينب بنت أبي سلمة وسعد بن أبي وقاص وأبي سعيد الخدري وأم سلمة وشداد بن عمار وشهر بن حوشب وعائشة وعبداللّه بن جعفر وعبداللّه بن عباس وعبداللّه بن معين مولى أم سلمة وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن يسار وعطية العوفي والإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام والإمام علي
__________________
١) المستدرك ٣ : ١٤٦ ـ ١٤٧.