٣ ـ وعن أمير المؤمنين عليهالسلام في وصية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لأبي ذر رضياللهعنه قال : « قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا أبا ذر ، من أحبّنا أهل البيت فليحمد اللّه على أوّل النعم. قال : يا رسول اللّه ، وما أول النعم؟ قال : طيب الولادة ، إنّه لا يحبنا إلاّ من طاب مولده (١).
٤ ـ وقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا علي ، من أحبني وأحبك وأحبّ الأئمة من ولدك ، فليحمد اللّه على طيب مولده ، فإنّه لا يحبنا إلاّ من طابت ولادته ، ولا يبغضنا إلاّ من خبثت ولادته (٢).
٥ ـ وقال الإمام الصادق عليهالسلام : « واللّه لا يحبنا من العرب والعجم إلاّ أهل البيوتات والشرف والمعدن ، ولا يبغضنا من هؤلاء وهؤلاء إلاّ كل دنس ملصق (٣).
٦ ـ وقال عبادة بن الصامت : كنّا نبور (٤) أولادنا بحبّ علي بن أبي طالب ، فإذا رأينا أحدا لا يحبُّ علي بن أبي طالب ، علمنا أنّه ليس منّا ، وانه لغير رشدة (٥).
٧ ـ وقال محبوب بن أبي الزناد : قالت الأنصار : إن كنّا لنعرف الرجل لغير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب (٦).
__________________
١) أمالي الطوسي : ٤٥٥ / ١٠١٨. ومعاني الأخبار / الصدوق : ١٦١ / ١ ، دار المعرفة ـ بيروت. وأمالي الصدوق : ٣٨٣ / ١٢. وعلل الشرائع : ١٤١ / ١. والمحاسن ١ : ٢٣٢ / ٤١٩.
٢) أمالي الصدوق : ٣٨٤ / ١٤. ومعاني الأخبار : ١٦١ / ٣.
٣) الكافي ٨ : ٢٦٢ / ٤٩٧.
٤) أي نجرّب ونختبر.
٥) ترجمة الإمام علي عليهالسلام من تاريخ مدينة دمشق ٢ : ٢٢٤ / ٧٢٧.
٦) ترجمة الإمام علي عليهالسلام من تاريخ مدينة دمشق ٢ : ٢٢٤ / ٧٢٨ و ٧٢٩.