( باب ١ )
* ( بدء خلقه وما جرى له في الميثاق ، وبدء نوره وظهوره ) *
* ( صلىاللهعليهوآله من لدن آدم عليهالسلام ، وبيان حال (١) ) *
* ( آبائه العظام ، وأجداده الكرام ، لا سيما عبدالمطلب و ) *
* ( والديه عليهم الصلاة والسلام ، وبعض احوال العرب في ) *
* ( الجاهلية ، وقصة الفيل ، وبعض النوادر ) *
الايات : آل عمران (٣) وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب و حكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قالءأقررتم وأخذتم على ذلكم. صري قالوا أقررنا فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ٨١.
الاعراف (٧) وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيمة إنا كنا عن هذا غافلين * أو تقولوا إنما أشرك آباؤنامن قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون ١٧٢ و ١٧٣.
الشعراء ( ٢٦ ) الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين ١١٨ و ١١٩.
الاحزاب ( ٣٣ ) وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا * ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما ٨٧ و ٨.
تفسير : قال الطبرسي رحمهالله في قوله تعالى ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ) : أي واذكر يا محمد حين أخذ الله الميثاق من النبيين خصوصا بأن يصدق بعضهم بعضا ، ويتبع بعضهم بعضا وقيل : أخذ ميثاقهم على أن يعبدوا الله ويدعوا إلى عبادة الله ، وأن يصدق
_________________
(١) في النسختين المطبوعتين : أحوال.