من العالين ) أي من هؤلاء الخمس المكتوب أسماؤهم في سرادق العرش (١).
٣٥ ـ ير : ابن عيسى ، عن ابن محبوب. عن بشر بن أبي عقبة (٢) ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام قال : إن الله خلق محمدا من طينة من جوهرة تحت العرش ، وإنه كان لطينته تضح (٣) ، فجبل طينة أميرالمؤمنين عليهالسلام من نضح طينة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وكان لطينة أميرالمؤمنين عليهالسلام نضح فجبل طينتنا من نضح طينة أميرالمؤمنين عليهالسلام (٤) ، وكان لطينتنا نضح فجبل طينة شيعتنا من نضح طينتنا ، فقلوبهم تحن إلينا (٥) ، وقلوبنا تعطف عليهم تعطف الوالد على الولد ، ونحن خيرلهم ، وهم خيرلنا ، ورسول الله صلىاللهعليهوآله لنا خير ونحن له
خير (٦).
٣٦ ـ ير : محمد بن حماد ، عن أخيه أحمد ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن أبيه ، عن أبي الحسن الاول عليهالسلام قال : سمعته يقول : خلق الله الانبياء والاوصياء يوم الجمعة ، وهو اليوم الذي أخذ الله ميثاقهم ، وقال : خلقنا نحن وشيعتنا من طينة مخزونة لا يشذ منها شاذ إلى يوم القيامة (٧).
٣٧ ـ ير : احمد بن موسى ، عن الحسن بن موسى ، عن علي بن حسان ، عن عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله عزوجل خلق محمدا وعترته من طينة العرش (٨) فلا ينقص منهم واحد ، ولا يزيد منهم واحد (٩).
٣٨ ـ ير : بعض أصحابنا ، عن محمد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبدالرحمن
_________________
(١) فضائل الشيعة : مخطوط.
(٢) في المصدر : عن شيخ من أهل المدائن يسمى بشر إه.
(٣) النضح : رشاش الماء.
(٤) في المصدر : من فضل طينة في المصدر : عليهالسلام.
(٥) أى تشتاق إلينا.
(٦) بصائر الدرجات : ٥.
(٧) بصائر الدرجات : ٦.
(٨) هذا لا ينا في خلقهم قبل العرش ، لان ذلك يحمل على خلق مادتهم لا أنوارهم.
(٩) بصائر الدرجات : ٦.