صعصعة بن صوحان والاحنف بن قيس ، عن ابن عباس (١) قال : قال رسول الله (ص) :
خلقني الله نورا تحت العرش قبل أن يخلق آدم عليهالسلام باثني عشر ألف سنة ، فلما أن خلق الله آدم عليهالسلام ألقى النور في صلب آدم عليهالسلام فأقبل ينتقل ذلك النور من صلب إلى صلب حتى افترقنا في صلب عبدالله بن عبدالمطلب وأبي طالب ، فخلقني ربي من ذلك النور لكنه لا نبي بعدي. (٢)
٧ ـ ع : إبراهيم بن هارون ، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلح ، (٣) عن عيسى بن مهران ، (٤) عن منذ رالشراك ، عن إسماعيل بن علية ، عن أسلم بن ميسرة العجلي ، عن أنس بن مالك ، عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : إن الله خلقني وعلياو فاطمة والحسن والحسين من قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام ، قلت : فأين كنتم يا رسول الله؟ قال : قدام العرش ، نسبح الله ونحمده ونقدسه ونمجد ، قلت : على أي مثال : قال : أشباح نور ، حتى إذا أراد الله عزوجل أن يخلق صورنا صيرنا عمود نور ، ثم قذفنا في صلب آدم ، ثم أخرجنا إلى اصلاب الآباء وأرحام الامهات ، ولا يصيبنا نجس الشرك ، ولا سفاح الكفر ، يسعد بنا قوم ويشقى بنا آخرون ، فلما صيرنا إلى صلب عبد المطلب أخرج ذلك النور فشقه نصفين ، فجعل نصفه في عبدالله ، ونصفه في أبي طالب ، ثم أخرج الذي (٥) لي إلى آمنة ، والنصف إلى فاطمة بنت أسد ، فأخر جتني آمنة ، و
_________________
(١) للحديث صدر يأتي في فضائل على عليهالسلام.
(٢) تفسير فرات : ١٩٠.
(٣) هكذا في النسختين المطبوعتين ، وفي المصدر : محمد بن احمد بن ابى البلخ. وفي نسخة المصنف : محمد بن احمد بن أبى البلح بالباء وكلها وهم ، والرجل هو محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن إسماعيل الكاتب أبوبكر المعروف بابن أبى الثلج ، وأبوالثلج هو عبدالله بن اسماعيل ، والرجل مذكور في تراجم الخاصلة كلها ، وقد ذكره ابن حجر في التقريب والتهذيب في جده محمد بن عبدالله ، وفي جميع الراجم ( الثلج ) بالثاء مضافا إلى تصريح العلامة بالضبط في الايضاح.
(٤) في نسخة من المصدر : موسى بن مهران.
(٥) في المصدر : ثم أخرج النصف الذى لى.