بكر الخياط ، وأبو القاسم يوسف بن الغوري » وغيرهما.
جلس « أبو عبد الله البارع » لتعليم القرآن ، وذاع صيته بين الناس وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه ، ومن الذين قرءوا عليه : « أبو جعفر عبد الله بن أحمد الواسطي ، وعليّ بن المرجّب البطائحي ». توفي « أبو عبد الله البارع » سنة أربع وعشرين وخمسمائة.
ومن تلاميذ « أبي بكر الخياط » الذين أخذوا عنه القراءة : محمد بن علي بن منصور بن عبد الملك بن إبراهيم بن الفراء ، أبو منصور البغدادي ، وهو من شيوخ القراءات المتصدرين ، ومن العلماء العاملين الذين أوقفوا حياتهم على خدمة القرآن الكريم. أخذ « محمد بن علي بن منصور » القراءة عن خيرة العلماء وفي مقدمتهم : « أبو بكر الخياط ».
تصدّر « محمد بن علي بن منصور » لتعليم القرآن ، واشتهر بالثقة ، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه ، ومن الذين قرءوا عليه : « أبو العلاء الحسن بن أحمد الحافظ ».
ومن تلاميذ « أبي بكر الخياط » الذين أخذوا عنه القراءة : « محمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن عبد الكريم أبو بكر الشيباني البغدادي ، المزرقي بفتح الميم وهو من خيرة العلماء العارفين بالفرائض ، ومن علماء القراءات ، ولد سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.
احتلّ « محمد بن الحسين » منزلة رفيعة بين العلماء ، وكانت له سيرة عطرة بين الجميع مما استوجب الثناء عليه ، وفي هذا يقول « الحافظ الذهبي » : كان من ثقات العلماء.
أخذ « محمد بن الحسين » القراءات القرآنية عن « أبي بكر الخياط » كما سمع حديث الهادي البشير صلىاللهعليهوسلم من عدد من علماء الحديث وفي مقدمتهم : « أبو