الحسن عن حديث أبي العلاء ، عن أبي داود ، عن بريدة أن النبي صلىاللهعليهوآله أمرهم أن يسلموا على علي عليهالسلام بإمرة المؤمنين ، فقال موسى : يحق له يحق له قال : قلت : وما يحق له؟ قال : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، ومن كنت مولاه فعلي مولاه ، قال إبراهيم : قال مخول : سألت جعفر بن عبدالله بن الحسن بن علي (١) فقال لي مثل قول موسى بن عبدالله : يحق له يحق له (٢) :
٣٢ ـ شف : من كتاب محمد بن أبي الثلج قال : روى الفضل بن الزبير ، عن أخي بريدة ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال لبعض أصحابه : سلموا على علي بإمرة المؤمنين ، فقال رجل من القوم : لا والله لا تجمع (٣) النبوة والخلافة في أهل بيت أبدا ، فأنزل الله تعالى هذا الآية « أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم (٤) ».
٣٣ ـ شف : محمد بن جرير ، عن زريق بن محمد الكوفي ، عن محمد بن اليسع ، عن أبي اليماني ، عن محمد بن صالح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس في قول الله تبارك وتعالى : يوم ندعو كل اناس بإمامهم (٥) « فقال : ينادي يوم القيامة : أين أمير المؤمنين فلا يجيب أحدا أحدا (٦) ولا يقوم إلا علي بن أبي طالب عليهالسلام ومن معه ، وسائر الامم كلهم يدعون إلى النار ، قال السيد : كذا رأيت هذا الحديث » وسائر الامم « ولعله كان » وسائر الائمة » يعني الذين سماهم الله تعالى في كتابه « وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون (٧) » والله أعلم ، أو كان « وسائر الفرق (٨) ».
____________________
(١) في المصدر : سألت جعفر بن عبدالله بن الحسن بن على ـ وكان فاضلا ـ عن ذلك اه.
(٢) المصدر نفسه : ٤٤.
(٣) في المصدر : لا تجتمع.
(٤) المصدر نفسه : ٤٧. والاية في سورة الزخرف : ٨١.
(٥) سورة بنى اسرائيل : ٧١.
(٦) في المصدر : فلا يجيب أحد له.
(٧) سورة القصص : ٤١.
(٨) المصدر نفسه : ٥٠.