لآخذن غنيا أخذه تضطرب منها باهلة ، وقال : اخذ في بيت المال مال من مهور البغايا فقال : أقسموه بين غني وباهلة (١).
بيان : قال الفيروزآبادي : البهرج : الباطل والردئ والمباح ، والبهرجة أن تعدل بالشئ عن الجادة القاصدة إلى غيرها (٢).
٣٣ ـ ير : محمد بن الحسين ، عن محمد بن أسلم ، عن ابن اذينة ، عن أبان ، عن سليم بن قيس ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال : كنت إذا سألت رسول الله صلىاللهعليهوآله أجابني ، وإن فنيت مسائلي ابتدأني ، فما نزلت عليه آية في ليل ولا نهار ولا سماء ولا أرض ولادنيا ولا آخرة ولا جنة ولا نار ولا سهل ولا جبل ولا ضياء ولا ظلمة إلا أقرأنيها وأملاها علي ، وكتبتها بيدي ، وعلمني تأويلها وتفسيرها ومحكمها و متشابهها وخاصها وعامها ، وكيف نزلت وأين نزلت وفيمن أنزلت إلى يوم القيامة ، دعا الله لي أن يعطيني فهما وحفظا ، ما نسيت آية من كتاب الله ، ولا على من انزلت أملاه علي (٣).
٣٤ ـ ير : ابن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن عمران بن ميثم ، عن عباية بن ربعي قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : سلوني قبل أن تفقدوني ، ألا تسألون من عنده علم المنايا والبلايا والانساب؟ (٤).
٣٥ ـ ير : محمد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة قال : قال بكير بن أعين : حدثني من سمع أبا جعفر عليهالسلام يحدث قال : لم يخرج إلى الناس من تلك الابواب التي علمها رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا إلا باب أو اثنان ، وأكثر علمي أنه قال : باب واحد (٥)
____________________
(١) بصائر الدرجات : ٤٢.
(٢) القاموس ١ : ١٨٠. وفيه : أن يعدل.
(٣) بصائر الدرجات : ٥٣. وفيه : ولا على من انزلت إلا املاه على.
(٤) بصائر الدرجات : ٧٤.
(٥) بصائر الدرجات : ٨٨.