يرضون بك إماما. (١)
بيان : قال الجزري : فيه « مارزأنا (٢) من مالك شيئا » أي ما نقصنا منه شيئا ولا أخذنا. (٣)
٤ ـ قب : اللؤلؤيان : (٤) قال عمر بن عبدالعزيز : ما علمنا أحدا كان في هذه الامة أزهد من علي بن أبي طالب عليهالسلام بعد النبي صلىاللهعليهوآله.
قوت القلوب : قال ابن عيينة : أزهدالصحابة علي بن أبي طالب عليهالسلام.
سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن مجاهد ، عن ابن عباس « فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا (٥) » هو علقمة بن الحارث بن عبدالدار « وأما من خالف مقام ربه (٦) » علي بن أبي طالب عليهالسلام خاف فانتهى عن المعصية ونهى عن الهوى نفسه « فإن الجنة هي المأوى » خاصالعلي عليهالسلام ومن كان على منهاجه هكذا عاما.
قتادة ، عن الحسن ، عن ابن عباس في قوله : « إن للمتقين مفازا (٧) » هو علي بن أبي طالب عليهالسلام سيدمن اتقى عن ارتكاب الفواحش ، ثم ساق التفسير إلى قوله : « جزاء من ربك (٨) » لاهل بيتك خاصا لهم وللمتقين عاما.
تفسير أبي يوسف : يعقوب بن سفيان ، عن مجاهد وابن عباس « إن المتقين في ظلال وعيون (٩) » من اتقى الذنوب علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهمالسلام
____________________
(١) مناقب آل ابى طالب ١ : ٣٠٢ و ٣٠٣.
(٢) بتقديم المهملة على المعجمة.
(٣) النهاية ٢ : ٧٨.
(٤) كذا في النسخ. وفى المصدر ، اللؤلؤيات.
(٥) سورة النازعات : ٣٧ و ٣٨.
(٦) سورة النازعات : ٤٠.
(٧) سورة النبأ : ٣١.
(٨) سورة النبأ : ٣٦.
(٩) سورة المرسلات : ٤١.