٢٨
* ( باب ) *
* « ( الايات المأولة لشهادته صلوات الله عليه ) » *
* « ( وأنه يطلب الله بثأره ) » *
١ ـ شى : عن إدريس مولى لعبد الله بن جعفر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في تفسير هذه الآية « ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم » مع الحسن « وأقيموا الصلاة فلما كتب عليهم القتال » مع الحسين « قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب » إلى خروج القائم عليهالسلام فان معه النصر والظفر ، قال الله : « قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى » الآية (١).
٢ ـ شى : عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : والله الذي صنعه الحسن ابن علي عليهماالسلام كان خيرا لهذه الامة مما طلعت عليه الشمس ، والله لفيه نزلت هذه الآية : « ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتو الزكاة » إنما هي طاعة الامام فطلبوا القتال « فلما كتب عليهم » مع الحسين « قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب » وقوله : « ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل » أرادوا تأخير ذلك إلى القائم عليهالسلام (٢).
٤ ـ شى : الحلبي ، عنه عليهالسلام « كفوا أيديكم » قال : يعني ألسنتكم وفي رواية الحسن بن زياد العطار عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله : « كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة » قال : نزلت في الحسن بن علي عليهاالسلام أمره الله بالكف [ قال : قلت ] (٣) « فلما
____________________
(١) النساء : ٧٧ ، والحديث في المصدر ج ١ ص ٢٥٧.
(٢) تفسير العياشى ج ١ ص ٢٥٨ ، وقد مر الحديث عن الكافى ص ٢٥ من هذا المجلد الذى بين يديك باب ١٨ تحت الرقم ٩ فراجع.
(٣) هذا هو الظاهر كما سيجئ من كتاب النوادر تحت الرقم ١٤ ، فراجع.