٧
* ( باب ) *
« ( احوال عشائره واصحابه واهل زمانه وما جرى بينه ) »
« ( وبينهما وما جرى من الظلم على عشائره صلوات الله عليه ) »
١ ـ ب : محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن إبراهيم بن المفضل بن قيس ، قال : سمعت أبا الحسن الاول عليهالسلام وهو يحلف أن لايكلم محمد بن عبدالله الارقط (١) أبدا ، فقلت في نفسي : هذا يأمر بالبر والصلة ويحلف أن لايكلم ابن عمه أبدا ، قال : فقال : هذا من برئ به ، هو لا يصبر أن يذكرني ويعينني فاذا علم الناس ألا اكلمه لم يقبلوا منه وأمسك عن ذكري فكان خيرا له (١).
٢ ـ شى : عن صفوان قال : سألني أبوالحسن عليهالسلام ومحمد بن خلف جالس فقال لي : مات يحيى بن القاسم الحذاء؟ فقلت له : نعم ، ومات زرعة فقال : كان جعفر عليهالسلام يقول : فمستقر ومستودع ، فالمستقر قوم يعطون الايمان ومستقر في قلوبهم والمستودع قوم يعطون الايمان ثم يسلبونه (٢).
٣ ـ شى : عن أحمد بن محمد قال : وقف علي أبوالحسن الثاني عليهالسلام في بني زريق فقال لي وهو رافع صوته : يا أحمد ، قلت : لبيك قال : إنه لما قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله جهد الناس على إطفاء نور الله فأبى الله إلا أن يتم نوره بأمير المؤمنين عليهالسلام فلما مات أبوالحسن عليهالسلام جهد ابن أبي حمزة وأصحابه على إطفاء نور الله فأبى الله
____________________
(١) محمد بن عبدالله الارقط : سبقت ترجمته في ج ٤٦ ص ١٥٦ فراجع.
(٢) قرب الاسناد ص ١٦٨ والموجود فيه إلى قوله « واتق الله » والظاهر زيادة جملة « أو كما قال » فلاحظ.
(٣) تفسير العياشى ج ١ ص ٣٧٢.