للرضا عليهالسلام بعهد المسلمين من غير رضى في الخامس من شهر رمضان سنة إحدى ومائتين وزوجه ابنته ام حبيب في أول سنة اثنين ومائتين وقيل : سنة ثلاث وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة وذكر ابن همام تسعة وأربعين سنة وستة أشهر وقيل : وأربعة أشهر ، وقام بالامر وله تسع وعشرون سنة وشهران.
وعاش مع أبيه تسع وعشرين سنة وأشهرا وبعد أبيه أيام إمامته عشرين سنة وولده محمد الامام فقط ومشهده بطوس وخراسان في القبة التي فيها هارون إلى جانبه مما يلي القلبة وهي دار حميد بن قحطبة الطائي في قرية يقال لها سناباد من رستاق نوقان (١).
بيان : الرءاب كشداد المصلح وسيأتي بعض أخبار ولادته في باب شهاته عليهالسلام
(٢)
( باب )
* ( النصوص على الخصوص عليه صلوات الله عليه ) *
١ ـ ن : أبي وابن الوليد وابن المتوكل والعطار وما جيلويه جميعا عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن عبدالله بن محمد الشامي ، عن الخشاب ، عن ابن أسباط ، عن الحسين مولى أبي عبدالله ، عن أبي الحكم ، عن عبدالله بن إبراهيم الجعفري ، عن يزيد بن سليط الزيدي قال : لقيت موسى بن جعفرعليهالسلام فقلت أخبرني عن الامام بعدك بمثل بما أخبر به أبوك قال : فقال : كان أبي في زمن ليس هذا مثله ، قال يزيد : فقلت من يرض منك بهذا فعليه لعنة الله قال : فضحك ثم قال : اخبرك يابا عمارة أني خرجت من منزلي فأوصيت في الظاهر إلى بني وأشر كتهم مع علي ابني وأفردته بوصيتي في الباطن.
____________________
(١) مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٣٦٦ و ٣٦٧.