عم : قال ابن عياش : وحدثني علي بن محمد المقعد ، عن يحيى بن زكريا مثله وزاد في آخره : تدخره لنا عجا ئزنا على طول الايام (١).
٢٣ ـ يج : روي عن أبي يعقوب ، قال : رأيت أبا الحسن مع أحمد بن الخصيب يتسايران ، وقد قصرعنها أبوالحسن عليهالسلام فقال له ابن الخصيب : سر! فقال أبوالحسن أنت المقدم ، فما لبثنا إلا أربعة أيام حتى وضع الوهق على ساق ابن الخصيب وقتل (٢).
وقد ألح قبل هذا ابن الخصيب على أبي الحسن في الدار التي نزلها وطالبه بالا نتقال منها ، وتسليمها إليه. فقال أبوالحسن : لاقعدن لك من الله مقعدا لا تبقى لك معه باقية ، فأخذه الله في تلك الايام وقتل (٣).
عم (٤) شا : أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبي يعقوب مثله (٥)
____________________
(١) اعلام الورى ص ٣٤٣.
(٢) أحمد بن الخصيب كان من قواد المتوكل ، ولما قتل المتوكل وقعد المنتصر مكانه استوزره ونفى عبدالله بن يحيى بن خاقان ، وكانت مدة خلافة المنتصر ستة أشهر ويومين ، وقيل ستة أشهر سواء فلما توفى دبر أحمد بن الخصيب حتى اتفق الاتراك والموالى على أن لا يتولى الخلافة أحد من ولد المتوكل لئلا يطلب منهم دم أبيه فاجتمعوا على أحمد ابن محمد بن المعتصم وهو المستعين فبايعوه في أواخر ربيع الاول من سنة ثمان وأربعين ومائتين.
وقال صاحب الكامل : في هذه السنة غضب الموالى على أحمد بن الخصيب في جمادى الاخرة واستصفى ماله ومال ولده ونفى إلى قريطش.
فالظاهر على ما ذكرنا أن هذا كان في زمان المستعين قاله المؤلف قدسسره في مرآت العقول : ج ١ ص ٤١٨ والرواية في الكافى ج ١ ص ٥٠١.
(٣) مختار الخرائج ص ٢٣٨.
(٤) اعلام الورى ص ٣٤٢.
(٥) الارشاد ص ٣١١.