برد ضياعه ، فلم يصل الكتاب إليه حتى مات (١)
عم (٢) شا : ابن قولويه ، عن الكليني (٣) ، عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله ، عن علي بن محمد النوفلي ، عن محمد بن الفرج مثله (٤)
ثم قال : قال علي بن محمد النوفلي : كتب أحمد (٥) بن الخصيب إلى محمد بن الفرج (٦) بالخروج إلى العسكر فكتب إلى أبي الحسن عليهالسلام يشاوره فكتب إليه أبوالحسن عليهالسلام : اخرج فان فيه فرجك إنشاء الله. فخرج فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات (٧).
٢٦ ـ يج : حدث جماعة من أهل إصفهان منهم أبوالعباس أحمد بن النضر وأبوجعفر محمد بن علوية قالوا : كان باصفهان رجل يقال له : عبدالرحمان وكان شيعيا قيل له : ما السبب الذي أو جب عليك بإمامة علي النقي دون غيره من أهل الزمان؟ قال : شاهدت ما أوجب علي وذلك أني كنت رجلا فقيرا وكان لي لسان وجرأة ، فأخرجني أهل إصفهان سنة من السنين مع آخرين إلى باب المتوكل متظلمين.
____________________
(١) لم نجده في مختار الخرائج.
(٢) اعلام الورى ص ٣٤٢.
(٣) الكافى ج ١ ص ٥٠٠.
(٤) الارشادص ٣١١
(٥) على بن الخصيب خ ل.
(٦) الطاهر أنه محمد بن الفرج الرخجى كما وصفه في الارشاد ، فهو أخو عمربن الفرج الذى مر ذكره في ص ١٠٠ عن مقاتل الطالبيين ، لكنه كان من أعاظم أصحابنا كمامر في ص ١٢٠ في حديث الخيرانى ، سكن بغداد الجانب الغربى ، ثم خرج إلى سر من رأى وقبض بها.
(٧) رواه الكلينى في الكافى ج ١ ص ٥٠٠ وفيه أحمد بن الخضيب ، وابن شهر آشوب في المناقب ج ٤ ص ٤٠٩ ، راجع الارشاد ص ٣١١.