السابع عشر من ربيع الاول ، وهو اليوم الذي ولد فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله ، واليوم السابع والعشرون من رجب ، وهو اليوم الذي بعث فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله ، واليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة ، وهو اليوم الذي دحيت فيه الارض ، واليوم الثامن عشر من ذي الحجة وهو [ يوم ] الغدير (١)
٤٨ ـ عم (٢) شا : ابن قولويه عن الكليني (٣) ، عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن خيران الا سباطي قال : قدمت على أبي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام المدينة ، فقال لي : ما خبر الواثق عندك؟ قلت : جعلت فداك خلفته في عافية أنا من أقرب الناس عهدا به عهدي به منذ عشرة أيام ، فقال لي : إن أهل المدينة يقولون إنه مات فلما قال إن الناس يقولون إنه مات علمت أنه يعني نفسه ، ثم قال لي : مافعل جعفر؟ قلت : تركته أسوء الناس حالا في السجن ، قال : فقال لي : إنه صاحب الامر ثم قال : ما فعل ابن الزيات؟ قلت : الناس معه والامر أمره فقال : أما إنه شؤم عليه.
قال : ثم إنه سكت وقال : لا بد أن يجري مقادير الله وأحكامه ، ياخيران مات الواثق وقد قعد المتوكل جعفر ، وقد قتل ابن الزيات ، قلت : متى جعلت فداك؟ قال : بعد خروجك بستة أيام (٤)
٤٩ ـ كا : الحسين بن الحسن الحسيني عن يعقوب بن ياسر قال : كان المتوكل يقول : ويحكم قد أعياني أمر ابن الرضا وجهدت أن يشرب معي وينادمني فامتنع فامتنع ، وجهدت أن آخذ فرصة في هذا المعنى ، فلم أجدها ، فقالوا له : فان لم تجد من ابن الرضا ما تريده في هذه الحالة فهذا أخوه موسى قصاف عزاف (٥) يأكل
____________________
(١) راجع مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٤١٧.
(٢) اعلام الورى ص ٣٤١.
(٣) الكافى ج ١ ص ٤٩٨.
(٤) الارشادص ٣٠٩.
(٥) أى مقيم في
الاكل والشرب لعاب بالملاهى كالعود والطنبور ، وقدكان رحمهالله
كذلك كان يكنى بأبى جعفر ويلقب بالمبرقع لانه كان أرخى على وجهه برقعا وهو أول من