الغائرة ، بين سباع وذئاب ، وأعادي الجن والانس ، لامنوا من مخاوفهم بولايتهم لنا ، فثق بالله عزوجل ، واخلص في الولاء لائمتك الطاهرين فتوجه حيث شئت.
بيان : سيأتي الخبر بتمامه مع شرحه في كتاب الدعاء وقال الفيروز آبادي « النواس » ككتان المضطرب المسترخي.
٢ ـ قب : بابه محمد بن عثمان العمري ومن ثقاته أحمد بن حمزة بن اليسع وصالح بن محمد الهمداني ومحمد بن جزك الجمال ، ويعقوب بن يزيد الكانب ، و أبوالحسين بن هلال ، وإبراهيم بن إسحاق ، وخيران الخادم ، والنضر بن محمد الهمداني.
ومن وكلائه جعفر بن سهيل الصيقل.
ومن أصحابه داود بن زيد ، وأبوسليمان زنكان ، والحسين بن محمد المدائني وأحمد بن إسماعيل بن يقطين ، وبشربن بشار النيشابوري الشاذاني ، وسليم بن جعفر المروزي والفتح بن يزيد الجرجاني ومحمد بن سعيد بن كلثوم ، وكان متكلما ومعاوية بن حكيم الكوفي ، وعلي بن معد بن معبد البغدادي وأبوالحسن ابن رجا العبر تائي (١).
٣ ـ الفصول المهمة : شاعره العو في والديلمي ، بو ابه عثمان بن سعيد ٤ ـ كتاب مقتضب الاثر لا حمد بن محمد بن عياش ، عن عبدالمنعم بن النعمان العبادي قال : أنشدني الحسن بن مسلم أن أبا الغوث المنبجي (٢) شاعر آل محمد صلوات الله عليهم أنشده بعسكر سرمن رأى قال الحسن : واسم أبي الغوث أسلم ابن محرز (٣) من أهل منبج ، وكان البحتري (٤) يمدح الملوك وهذا يمدح
____________________
(١) مناقب آل ابى طالب ج ٤ ص ٤٠٢.
(٢) قال الجوهرى : منبج اسم موضع ، فاذا نسبت اليه فتحت الباء وقلت : كساء منبحانى ، اخرجوه مخرج مخبرانى ومنظرانى.
(٣) كذا في نسخة الاصل ، وعنونه صاحب الكنى والالقاب ، وقال : أسلم بن مهوز المنبجى شاعر يمدح آل محمد عليهمالسلام.
(٤) هو أبوعبادة
الوليد بن عبيد بن يحيى الطائى الشاعر المعروف كان من فحول