له : هوذا أنت ليس لك صامت! فقال : بلى ، والله ليجعلن الله لي من يثبت به الحق وأهله ، ويمحق به الباطل وأهله ، ولم يكن في الوقت له ولد ، فولد له أبوجعفر عليهالسلام بعد سنة (١)
١٣ ـ عم ، شا : ابن قولويه ، عن الكيني عن أحمد بن مهران عن محمد ابن علي ، عن الحسن بن الجهم قال : كنت مع أبي الحسن عليهالسلام جالسا فدعا بابنه وهو صغير فأجلسه في حجري ، وقال لي : جرده وانزع قميصه ، فنزعته فقال لي : انظر بين كتفيه قال : فاذا في أحد كتفيه شبه الخاتم داخل اللحم (٢) ثم قال لي : أترى هذا؟ مثله في هذا الموضع كان من أبي عليهالسلام (٣) ١٤ ـ عم ، شا : ابن قولويه ، عن الكيني ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن أبي يحيى الصنعاني قال : كنت عند أبي الحسن عليهالسلام فجيئ بابنه أبي جعفر عليهالسلام وهوصغيرفقال : هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم على شيعتنا بركة منه (٤)
١٥ ـ عم ، شا : ابن قولويه ، عن الكيني ، عن الحسين بن محمد ، عن الخيراني عن أبيه قال : كنت اففا عند أبي الحسن الرضا عليهالسلام بخراسان ، فقال قائل : يا سيدي إن كان كون فالى من؟ قال : إلى أبي جعفر ابني ، وكان القائل
____________________
(١) الارشاد ص ٢٩٨ ، الكافى ج ١ ص ٣٢١.
(٢) هذا من علامات الامامة ولعل المراد بأحد كتفيه كتفه اليسرى كما صرحوا به في خاتم النبوه حيث قالوا : انه عند نا غض كتفه اليسرى ، والناغض من الانسان قيل هو اصل العنق حيث ينغض رأسه ، ونفض الكتف هو العظم الرقيق على طرفيها ، وقيل : هو فرع الكتف سمى ناغضا للحركة.
وقيل هو مارق من الكتف سمى ذلك لنغوضه وحركته ، ومنه قوله تعالى « فسينغضون اليك رؤوسهم » إلى بحركونها استهزاء « صالح »
(٣) الكافى ج ١ ص ٣٢١ ، الارشاد ص ٢٩٨.
(٤) الارشاد ص ٢٩٩ ، الكافى ج ١ ص ٣٢١.