الاصفهاني قال : قال لي أبوالحسن عليهالسلام : صاحبكم بعدي الذي يصلي علي قال : ولم نعرف أبا محمد قبل ذلك قال : فخرج أبومحمد بعد وفاته فصلى عليه (١).
١٥ ـ عم (٢) شا : بالاسناد عن يسار بن أحمد ، عن موسى بن جعفر بن وهب ، عن علي بن جعفر قال : كنت حاضرا أبا الحسن عليهالسلام لما توفي ابنه محمد فقال للحسن : يا بني أحدث شكرا فقد أحدث فيك أمرا (٣).
١٦ ـ عم (٤) شا : ابن قولويه ، عن الكليني ، عن علي بن محمد ، عن أحمد القلانسي ، عن علي بن الحسين بن عمر ، عن علي بن مهزيار قال : قلت لابي الحسن عليهالسلام : إن كان كون ـ وأعوذ بالله ـ فالى من؟ قال : عهدي إلى الاكبر من ولدي يعني الحسن عليهالسلام (٥).
١٧ ـ عم (٦) قب (٧) شا : ابن قولويه ، عن الكليني (٨) عن علي بن محمد ، عن أبي محمد الاسترابادي ، عن علي بن عمرو والعطار قال : دخلت على أبي الحسن عليهالسلام وابنه أبوجعفر في الاحياء وأنا أظن أنه الخلف من بعده فقلت : جعلت فداك من أخص من ولدك؟ فقال : لاتخصوا أحدا من ولدي حتى يخرج إليكم أمري قال : فكتبت إليه بعد : فيمن يكون هذا الامر؟ قال : فكتب إلي : الاكبر من ولدي وكان أبومحمد عليهالسلام أكبر من جعفر (٩).
____________________
(١) الارشادص ٣١٥.
(٢) اعلام الورى ص ٣٥٠.
(٣) الارشاد ص ٣١٥.
(٤) اعلام الورى ص ٣٥٠.
(٥) الارشاد ص ٣١٦.
(٦) اعلام الورى ص ٣٥٠ و ٣٥١.
(٧) مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٤٢٢ و ٤٢٣
(٨) الكافى ج ١ ص ٣٢٦.
(٩) الارشادص ٣١٦ والمراد بجعفر هذا هو المشهور بالكذاب.