الشاب الذي بجنبي ، فقال : أغفاري أنت؟ قال : نعم ، قال : ما فعلت امك حمدوية ، فقال : صالحة ، ومر. فقلت للشاب : أكنت رأيته قط وعرفته بوجهه قبل اليوم؟ قال : لا ، قلت : فينفعك هذا؟ قال : ودون هذا.
٢٥ ـ يج : روى يحيى بن المر زبان قال : التقيت مع رجل من أهل السيب سيماه الخير (١) فأخبرني أنه كان له ابن عم ينازعه في الامامة والقول في أبي محمد عليهالسلام وغيره فقلت : لا أقول به أو أرى منه علامة ، فوردت العسكر في حاجة فأقبل أبو محمد عليهالسلام فقلت في نفسي متعنتا : إن مديده إلى رأسه ، فكشفه ثم نظر ورده قلت به.
فلما حاذاني مديده إلى رأسه فكشفه ، ثم برق عينيه في ثم ردهما ثم قال : يايحيى ما فعل ابن عمك الذي تنازعه في الامامة؟ قلت : خلفته صالحا قال : لا تنازعه ثم مضى.
٣٦ ـ يج : روي عن ابن الفرات قال : كان لي على ابن عمي عشرة آلاف درهم فكتبت إلى أبي محمد عليهالسلام أسأله الدعاء لذلك فكتب إلى أنه راد عليك ما لك و هو ميت بعد جمعة قال : فرد علي ابن عمي مالي ، فقلت : ما بدالك في رده وقد منعتنيه؟ قال : رأيت أبا محمد عليهالسلام في النوم فقال : إن أجلك قددنا فرد على ابن عمك ماله (٢).
٣٧ ـ قب (٣) يج : روي عن علي بن الحسن بن سابور قال : قحط الناس بسرمن رأى في زمن الحسن الاخير عليهالسلام فأمر الخليفة الحاجب ، وأهل المملكة أن يخرجوا إلى الاستسقاء ، فخرجوا ثلاثة أيام متوالية إلى المصلى ويدعون فما سقوا.
____________________
(١) في نسخة الاصل وهكذا نسخة الكمبانى : من أهل السبت سماه أبا الخير » وما في المتن هو الصواب طبقا لنسخة الاربلى في كشف الغمة ج ٣ ص ٣١١.
(٢) أخرجه الاربلى في كشف الغمة ج ٣ ص ٣١١
(٣) مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٤٢٥.