٥٥ ـ شا : بالاسناد عن علي بن محمد (١) عن علي بن الحسين بن الفضل قال : نزل بالجعفري من آل جعفر (٢) خلق كثير لاقبل له بهم ، فكتب إلى أبي محمد عليهالسلام يشكو ذلك فكتب إليه : تكفونهم انشاء الله قال : فخرج إليه في نفر يسير ، والقوم يزيدون على عشرين ألف نفس ، وهو في أقل من ألف فاستباحهم. (٣) بيان : استباحهم « أي استأصلهم ».
٥٦ ـ شا : ابن قولويه ، عن الكليني (٤) عن علي بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ، عن إسماعيل بن محمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن عبدالله بن العباس قال : قعدت لابي محمد عليهالسلام على ظهر الطريق فلما مربي شكوت إليه الحاجة ، وحلفت أنه ليس عندي درهم فما فوقه ، ولا غداء ولا عشاء قال فقال : تحلف بالله كاذبا وقد دفنت مائتي دينار؟ وليس قولي هذا دفعا لك عن العطية أعطه يا غلام ما معك فأعطاني غلامه مائة دينار.
____________________
(١) الاسناد في كتاب الارشاد هكذا : أخبرنى أبوالقاسم ـ جعفر بن محمد بن قولويه ـ عن محمد بن يعقوب ، عن على بن محمد ، والحديث في الكافى ج ١ ص ٥٠٨.
(٢) المراد بجعفر بن أبى طالب الطيار ، وقيل : لعل المراد بجعفر ، ابن المتوكل لانه أراد المستعين قتل من يحتمل ان يدعى الخلافة وقتل جمعا من الامراء ، وبعث جيشا لقتل الجعفرى وهو رجل من أولاد جعفر المتوكل ، استبصر الحق ونسب نفسه إلى جعفر الصادق عليهالسلام باعتبار المذهب ، فلما حوصر بنزول الجيش بساحته كتب إلى أبى محمد عليهالسلام وسأله الدعاء لدفع المكروه فأجاب عليهالسلام بالمذكور في هذا الحديث انتهى.
قال المصنف قدسسره في المرآت بعد نقل هذا الكلام : ولا أدرى أنه رحمهالله قال هذا تخمينا ، أورآه في كتاب لم أظفر عليه.
(٣) الارشاد ٣٢٢.
(٤) الكافى ج ١ ص ٥٠٩.