يزيد « وقد علم » على بناء المجهول من التفعيل أو بناء المعلوم من المجرد « والحكم » بالضم القضاء أو الحكمة « وحسن الجوار » أي المجاورة والمخالطة أو الامان « وهو باب » أي لابد لمن أراد دين الله وطاعته والدخول في دار قربة ورضاه ، من الاتيان إليه « وفيه آخر » أي أمر آخر ، وفي الكافي « اخرى » أي خصلة اخرى « من هذا » أي مما ذكرته.
« والغوث » العون للمضطر ، والغياث أبلغ منه ، وهو اسم من الاغاية ، والمراد بالامة الامامية أو الاعم « والعلم بالتحريك سيد القوم والراية ، ومايهتدى به في الطريق أو بالكسر على المبالغة. » والنور « ما يصير سببا لظهور الاشياء عند الحس أو العقل وفي الكافي « ونورها وفضلها وحكمتها ».
« خير مولود » أي في تلك الازمان أو من غير المعصومين عليهمالسلام و « الناشئ » الحدث الذي جاز حد الصغر أي هو خير في الحالتين « به الدماء » أي من الشيعة وأوالاعم ، فان بمسالمته حقنت دماء كلهم ، ولعل إصلاح ذات البين ، عباره عن إصلاح ما كان بين ولد علي عليهالسلام وولد العباس جهره « ويلم » بضم اللام أي يجمع به « الشعث » بالتحريك أي المتفرق من امور الدين والدنيا « يشعب » أي يصلح « به الصدع » أي الشق ، وكسوة العاري وإشباع الجائع وإيمان الخائف مستمر إلى الان في جوار روضته المقدسة صلوات الله عليه.
وفي النهاية « الكهل » من زاد على ثلاثين سنة إلى أربعين وقيل : من ثلاث وثلاثين إلى تمام الخمسين انتهى ولعل تكرار خبر ناشئ تأكيدا لغرابة الخيرية في هذا السن دون سن الكهولة ، وعدم ذكر سن الشيب لعدم وصوله عليهالسلام إليه لانه كان له عند شهادته عليهالسلام أقل من خمسين سنة.
« قوله حكم أي حكمة أو قضاء بين الخلق ،
والاول أظهر » وصمته علم
أي مسبب عن العلم لانه يصمت للتقية والمصلحة لا للجهل بالكلام ، وقيل سبب العلم
لانه يتفكر والاول أنسب « يسود » كيقول أي يصير سيدهم ومولاهم وأشرفهم