٢٥ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن محمد بن جمهور ، عن معمر بن خلاد قال : سمعت إسماعيل بن إبراهيم يقول للرضا عليهالسلام : إن ابني في لسانه ثقل فأنا أبعث به إليك غدا تمسح على رأسه وتدعو له فإنه مولاك ، فقال : هو مولى أبي جعفر ، فابعث به غدا إليه (١)
٢٦ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن محمد بن أحمد النهدى ، عن محمد بن خلاد الصيقل ، عن محمد بن الحسن بن عمار قال : كنت عند علي بن جعفر بن محمد جالسا بالمدينة ، وكنت أقمت عنده سنتين أكتب عنه ما سمع من أخيه يعني أبا الحسن إذ دخل عليه أبوجعفر محمد بن علي الرضا المسجد مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله فوثب علي ابن جعفر بلا حذاء ولا رداء فقبل يده وعظمه ، فقال له أبوجعفر عليهالسلام : يا عم اجلس رحمك الله؟ فقال : يا سيدي كيف أجلس وأنت قائم.
فلما رجع علي بن جعفر إلى مجلسه ، جعل أصحابه يوبخونه ، ويقولون : أنت عم ، أبيه وأنت تفعل به هذا الفعل؟ فقال : اسكتوا! إذا كان الله عزوجل ـ وقبض على لحيته ـ لم يؤهل هذه الشيبة وأهل هذا الفتى ووضعه حيث وضعه انكر فضله؟ نعوذ بالله مما تقولون بل أناله عبد (٢).
____________________
(١) الكافى ج ١ ص ٣٢١.
(٢) الكافى ج ١ ص ٣٢٢