آكل فنقي حتى بقي منه ما لايضره الآكل ، وكذلك شيعتنا يميزون يمحصون حتى يبقى منهم عصابة لاتضرها الفتنة.
٣٩ ـ نى : ابن عقدة ، عن جعفر بن عبدالله المحمدي عن التفليسى ، عن السمندي عن جعفربن محمد ، عن أبيه عليهماالسلام أنه قال : المؤمنون يبتلون ثم يميزهم الله عنده ، إن الله لم يؤمن المؤمنين من بلاء الدنيا ومرائرها ، ولكنه آمنهم من العمى والشقا في الآخرة ، ثم قال : كان الحسين بن علي عليهماالسلام يضع قتلاه بعضهم على بعض ثم يقول : قتلانا قتلى النبيين وآل النبيين.
٤٠ ـ نى : ابن عقدة ، عن على بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن يوسف ومحمد ابن علي ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير ، عن أبى عبدالله عليهالسلام قال : قلت : ما لهذا الامر أمد ينتهى إليه نريح أبداننا؟ قال : بلى ولكنكم أذعتم فأخره الله.
٤١ ـ نى : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العباسي ، عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير ، عن ابن بكير ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : يا محمد من أخبرك عنا توقيتا فلا تها به (١) أن تكذبه فانا لانوقت وقتا.
٤٢ ـ نى : ابن عقدة ، عن محمد بن الفضل بن إبراهيم وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسن بن عبدالملك [ ومحمد بن الحسين القطواني ] (٢) جميعا عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : قد كان لهذا الامر وقت وكان في سنة أربعين ومائة فحدثتم به وأذعتموه فأخره الله عزوجل.
٤٣ ـ نى : وبهذا الاسناد ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : يا إسحاق إن هذا الامر قداخر مرتين.
٤٤ ـ نى : الكليني ، عن عدة من شيوخه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن القاسم
____________________
ـ ودق فهو العرمة » ويظهر من ذلك أن المراد بالطعام هنا ، مالم يدس ولم يدق ، بل الطعام الذى هو في سنبله بعد ولا يسوس الطعام في سنبله الا قليلا بعد مدة طويلة ، فيناسب معنى الخبر.
(١) في المصدر ص ١٥٥ « فلا تهابن » خ.
(٢) ما جعلناه بين العلامتين ساقط من النسخة المطبوعة ، راجع المصدر ص ١٥٧.