٣٩ ـ نى : محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد ، عن الحسن بن [ محمد بن ] سماعة ، عن الحارث الانماطي ، عن المفضل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : إذا قام القائم تلا هذه الآية « ففررت منكم لما خفتكم ».
[ ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد ، عن عبيس بن هشام ، عن ابن جبلة ، عن أحمد ابن نضر ، عن المفضل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : إن لصاحب هذا الامر غيبة يقول فيها : « ففررت منكم لما خفتكم ] فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين. » (١)
نى : عبدالواحد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن رباح ، عن أحمد بن علي الحميري ، عن الحسن بن أيوب ، عن عبدالكريم الخثعمي ، عن أحمد بن الحارث عن المفضل ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهماالسلام مثله.
٤٠ ـ نى : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن التيملي ، عن عمرو بن عثمان ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام فسمعت رجلا من همدان يقول [ له ] : إن هؤلاء العامة يعيرونا ويقولون لنا إنكم تزعمون أن مناديا ينادي من السماء باسم صاحب هذا الامر ، وكان متكئا فغضب وجلس ثم قال : لا ترووه عني وارووه عن أبي ولا حرج عليكم في ذلك أشهد أني سمعت أبي عليهالسلام يقول : والله إن ذلك في كتاب الله عزوجل لبين حيث يقول « إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين » (٢).
فلا يبقى في الارض يومئذ أحد إلا خضع وذلت رقبته لها فيؤمن أهل الارض إذا سمعوا الصوت من السماء : ألا إن الحق في علي بن أبي طالب عليهالسلام وشيعته فاذا كان الغد صعد إبليس في الهواء حتى يتوارى عن أهل الارض ثم يناددي ألا إن الحق في عثمان بن عفان وشيعته ، فانه قتل مظلوما فاطلبوا بدمه ، قال : فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق وهو النداء الاول ، ويرتاب يومئذ
____________________
(١) الشعراء : ٢١ والحديث في المصدر ص ٩١ وهكذا مايليه.
(٢) الشعراء : ٤.