قال : إذا صعد العباسي أعواد منبر مروان ادرج ملك بني العباس ، وقال عليهالسلام : [ قال لي أبي : ] يعني الباقر عليهالسلام لابد لنا من آذربيجان لا يقوم لها شئ فاذا كان ذلك فكونوا أجلاس بيوتكم [ وألبدوا ما ألبدنا ] (١) والنداء [ وخسف ] بالبيداء فاذا تحرك متحرك فاسعوا إليه ، ولوحبوا ، والله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد ، على العرب شديد ، وقال : ويل للعرب من شر قد اقترب.
٤٣ ـ نى : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن التيملي ، عن محمد وأحمد ابني الحسن ، عن علي بن يعقوب ، عن هارون بن مسلم ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : ينادى باسم القائم عليهالسلام فيؤتى وهو خلف المقام ، فيقال له : قد نودي باسمك فما تنتظر؟ ثم يؤخذ بيده فيبايع.
[ قال ] وقال لي زرارة : الحمدلله قد كنا نسمع أن القائم عليهالسلام يبايع مستكرها فلم نكن نعلم وجه استكراهه ، فعلمنا أنه استكراه لا إثم فيه (٢).
٤٤ ـ نى : وبهذا الاسناد ، عن هارون مسلم ، عن [ أبي ] خالد القماط ، عن حمران ابن أعين ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : من المحتوم [ الذي ] لا بد أن يكون قبل قيام القائم خروج السفياني ، وخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكية ، والمنادي من السماء.
٤٥ ـ نى : ابن عقدة ، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، ووهيب بن حفص ، عن ناجية العطار أنه سمع أبا جعفر عليهالسلام يقول : إن المنادي ينادي : أن المهدي فلان بن فلان باسمه واسم أبيه ، فينادي الشيطان إن فلانا وشيعته على الحق يعني رجلا من بني امية.
٤٦ ـ نى : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن ، عن العباس بن عامر ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : ينادي مناد من السماء
____________________
(١) ما بين العلامتين ساقط عن الاصل المطبوع راجع المصدر ١٤١ وقد مر فيما سبق ص ١٣٥ تحت الرقم ٤٠.
(٢) ترى هذه والروايات الاتية في المصدر ص ١٤١. فراجع.