أهل الارض ما قبلته منهم ولكنه محمد بن علي (١).
٦٦ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن يعقوب السراج قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : متى فرج شيعتكم؟ قال : فقال : إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم ، وطمع فيهم [ من لم يكن يطمع فيهم ] ، وخلعت العرب أعنتها ، ورفع كل ذي صيصية صيصيته ، وظهر الشامي وأقبل اليماني وتحرك الحسني وخرج صاحب هذا الامر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله صلىاللهعليهوآله.
فقلت : ما تراث رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : سيف رسول الله صلىاللهعليهوآله ودرعه ، وعمامته وبرده ، وقضيبه ، ورايته ، ولامته ، وسرجه ، حتى ينزل مكة ، فيخرج السيف من غمده ، ويلبس الدرع ، وينشر الراية والبردة والعمامة ، ويتناول القضيب بيده ويستأذن الله في ظهوره ، فيطلع على ذلك بعض مواليه فيأتي الحسني فيخبره الخبر ، فيبتدر الحسني إلى الخروج ، فيثب عليه أهل مكة فيقتلونه ، ويبعثون برأسه إلى الشام.
فيظهر عند ذلك صاحب هذا الامر فيبايعه الناس ويتبعونه ويبعث الشامي عند ذلك جيشا إلى المدينة فيهلكهم الله عزوجل دونها ، ويهرب يومئذ من كان بالمدينة من ولد علي عليهالسلام إلى مكة ، فيلحقون بصاحب هذا الامر ، ويقبل صاحب هذا الامر نحو العراق ، ويبعث جيشا إلى المدينة فيأمن أهلها ويرجعون إليها.
نى : ابن عقدة ، عن محمد بن المفضل وسعدان بن إسحاق وأحمد بن الحسين ابن عبدالملك ومحمد بن أحمد جميعا ، عن ابن محبوب مثله (٢).
٦٧ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص (٣) بن القاسم
____________________
(١) ما بين العلامتين ساقط من الاصل المطبوع ، راجع روضة الكافى ص ٢٠٩ وقد مر تحت الرقم ٢٥ ص ٢٨٨ عن غيبة الشيخ وارشاد المفيد فراجع.
(٢) راجع روضة الكافى ص ٢٢٥ غيبة النعمانى ص ١٤٢ وقد مر تحت الرقم ١١٢ في الباب السابق ص ٢٤٢ إلى قوله : « وسرجه ».
(٣) هذا هو الصحيح كما في المصدر ـ روضة الكافى ص ٢٦٤ ـ والرجل هوا بوالقاسم