وبينهما أربعون ذراعا ، وتلقف ما يأفكون بلسانها.
ك : أبي ، عن محمد بن يحيى ، عن سلمة مثله.
٢٠ ـ ير : ابن هاشم ، عن البرقي ، عن البزنطي وغيره ، عن أبي أيوب الحذاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : جعلت فداك إني اريد أن أمس صدرك ، فقال : افعل! فمسست صدره ومناكبه ، فقال : ولم يا بامحمد؟ فقلت : جعلت فداك إني سمعت أباك وهو يقول : إن القائم واسع الصدر ، مسترسل المنكبين ، عريض ما بينهما.
فقال : يابا محمد إن أبي لبس درع رسول الله صلىاللهعليهوآله وكانت تسحب على الارض وإني لبستها فكانت وكانت ، وإنها تكون من القائم كما كانت من رسول الله صلىاللهعليهوآله مشمرة كأنه ترفع نطاقها بحلقتين ، وليس صاحب هذا الامر من جاز أربعين.
يج : عن أبي بصير مثله ، وفيه وهي على صاحب هذا الامر مشمرة كما كانت على رسول الله صلىاللهعليهوآله.
ايضاح : قوله عليهالسلام : « فكانت وكانت » أي كانت قريبة من الاستواء والتقدير وكانت مستوية وكانت زائدة قوله عليهالسلام : « مشمرة » أي مرتفعة أذيالها عن الارض والمراد بنطاقها ما يرسل قدامها ، والمعنى أنها كانت قصيرة عليه ، بحيث يظن الرائي أنه رفع نطاقها وشدها على وسطه بحلقتين.
وفي بعض النسخ « كانت » ولعل المعنى أنه صلىاللهعليهوآله كان يشد ها لسهولة الحركات لا لطولها ويحتمل أن يكون المراد بالنطاق التي تشد فوق الدرع.
قوله عليهالسلام : « من جاز أربعين » أي في الصورة أي صاحب هذا الامر يرى دائما أنه في سن أربعين ولا يؤثرفيه الشيب ولا يغيره.
٢١ ـ ير : عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن حريز قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : لن تذهب الدنيا حتى يخرج رجل منا أهل البيت يحكم بحكم داود وآل داود لا يسأل الناس بينة (١).
____________________
(١) ورواه والذى بعده الكلينى في الكافى ج ١ ص ٣٩٧ فراجع.