حين القي في النار ، والذين كانوا مع موسى حين فلق البحرلبني إسرائيل والذين كانوا مع عيسى حين رفعه الله إليه ، وأربعة آلاف ملك مع النبي صلىاللهعليهوآله مسومين وألف مردفين وثلاثمائة وثلاثة عشر ملائكة بدريين ، وأربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي عليهماالسلام فلم يؤذن لهم في القتال فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، ورئيسهم ملك يقال له : منصور فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ولا يودعه مودع إلا شيعوه ، ولا يمرض مريض إلا عادوه ، ولا يموت ميت إلا صلوا على جنازته ، واستغفروا له بعد موته ، وكل هؤلاء في الارض ينتظرون قيام القائم إلى وقت خروجه عليهالسلام.
نى : عبدالواحد ، عن محمد بن جعفر ، عن أبي جعفر الهمداني ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن عمر بن أبان مثله.
وعن ابن عقدة ، عن علي بن الحسن ، عن الحسن ومحمد ابني علي بن يوسف عن سعدان بن مسلم ، عن ابن تغلب مثله (١).
بيان : الخداجة لم أرلها معنى مناسبا وفي نى الخداعة ، وهي أيضا كذلك ، ولا يبعد أن يكون من الخدع والستر أي الثوب الذي يستر الدرع أو يخدع الناس لكون الدرع مستورا تحته ، ويمكن أن يكون الاول مصحف الخلاجة ، والخلاج ككتان نوع من البرود لها خطط ، وكونه من استبرق لا يخلومن إشكال ولعله محمول على ما كان مخلوطا بالقطن.
٤٩ ـ غط الفضل ، عن علي بن الحكم ، عن المثنى ، عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : لينصرن الله هذا الامر بمن لا خلاق له ، ولو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هواليوم مقيم على عبادة الاوثان (٢).
بيان : لعل المراد أن أكثر أعوان الحق وأنصار التشيع في هذا اليوم جماعة لا نصيب لهم في الدين ولوظهر الامر وخرج القائم يخرج من هذا الدين
____________________
(١) راجع غيبة النعمانى ص ١٦٦.
(٢) راجع المصدر ص ٢٨٨ وهكذا الحديث الاتى.