حتى يتم أصحابه عشرة آلاف أنفس ثم يسير منها إلى المدينة.
٧٩ ـ شا : روى عبدالله بن المغيرة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا قام القائم من آل محمد عليهمالسلام أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم ، ثم أقام خمسمائة [ فضرب أعناقهم ، ثم خمسمائة ] اخرى (١) حتى يفعل ذلك ست مرات قلت : ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال : نعم منهم ومن مواليهم.
٨٠ ـ شا : روى أبوبصير [ قال : ] قال أبوعبدالله عليهالسلام : إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه ، وقطع أيدي بني شيبة ، وعلقها على باب الكعبة ، وكتب عليها : هؤلاء سراق الكعبة.
٨١ ـ شا : روى أبوالجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام في حديث طويل أنه قال : إذا قام القائم عليهالسلام سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يدعون البترية (٢) عليهم السلاح فيقولون له : ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ، ثم يدخل الكوفة ، فيقتل بها كل منافق مرتاب ، ويهدم قصورها ، ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا.
٨٢ ـ شا : روى أبوخديجة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا قام القائم عليهالسلام جاء بأمر جديد كما دعى رسول الله في بدوالاسلام إلى أمر جديد.
٨٣ ـ شا : روى علي بن عقبة ، عن أبيه قال : إذا قام القائم حكم بالعدل وارتفع في أيامه الجور ، وأمنت به السبل ، وأخرجت الارض بركاتها ، ورد كل حق إلى أهله ، ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الاسلام ، ويعترفوا بالايمان ، أما سمعت الله سبحانه يقول : « وله أسلم من في السموات والارض طوعا وكرهاو إليه يرجعون » (٣).
____________________
(١) ما بين العلامتين ساقط من الاصل المطبوع ، راجع الارشاد ص ٣٤٣.
(٢) البترية ـ بالضم ـ من طوائف الزيدية تنسب إلى المغيرة بن سعد كان يلقب بالابتر كذا في القاموس.
(٣) آل عمران : ٨٣ ، والحديث في المصدر ص ٣٤٤.