طلعت عليه الشمس ويأخذوا موقفا يقفون فيه ، ويختفون منه عليهالسلام قدر زمان ذبح بعير ، ويحتمل المكان أيضا ولعل المراد با حداث إحراق الشيخين الملعونين فلذا يسمونه عليهالسلام بالطاغية.
قوله « فيمنحه الله أكتافهم » أي يستولي عليهم كأنه يركب أكتافهم أو كناية عن نهاية الاقتدار عليهم كأنه يستخرج أكتافهم.
قوله عليهالسلام : « لتجفل الناس » أي تسوقهم باسراع.
وقال الجوهري : مطاردة الاقران في الحرب حمل بعضهم على بعض يقال : هم فرسان الطراد ، وقد استطرد له وذلك ضرب من المكيدة ، وقال : يقال جريدة من خيل جماعة جردت من سائرها لوجه. والتعايي من الاعياء والعجزو العي خلاف البيان.
٩٢ ـ شى : عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا قام قائم آل محمد استخرج من ظهر الكعبة سبعة وعشرين رجلا خمسة وعشرين من قوم موسى الذين يقضون بالحق وبه يعدلون (١) وسبعة من أصحاب الكهف ويوشع وصي موسى ومؤمن آل فرعون وسلمان الفارسي وأبادجانة الانصاري ومالك الاشتر.
شا : عن المفضل مثله بتغيير وسيأتي في الرجعة.
٩٣ ـ شى : عن أبي المقدام ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله « ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون » (٢) يكون أن لا يبقى أحد إلا أقر بمحمد صلىاللهعليهوآله.
وقال في خبر آخر : عنه ، قال : ليظهره الله في الرجعة.
٩٤ ـ شى : عن سماعة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « هوالذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون » قال : إذا خرج القائم لم يبق مشرك بالله العظيم ولا كافر إلا كره خروجه.
____________________
(١) اشارة إلى قوله تعالى في الاعراف : ١٥٨ « ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون » والحديث في العياشى ج ٢ ص ٣٢. في ذيل الاية.
(٢) براءة : ٣٣. راجع تفسير العياشى ج ٢ ص ٨٧ وهكذا الحديث الاتى.