المعنى الأخص مما لا شك في ثبوته للأئمة المعصومين الذين ورثوا هذا الحق من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكما ستعرف أن هذا القسم يراد به تشريع بعض الأحكام التي تركها الله سبحانه لنبيه ليعلم من يطجع الرسول ومن يعصيه ، وهذا قد كان سبق في علم الله ، إلا أن الرسول لم يكن ليطلع على هؤلاء ، فوكل إليه هذا المقدار من التشريع حتى يكون على بينة من أمر أصحابه بصورة خاصة والمسلمين بصورة عامة.