موقوف ومسئول لا محالة فإن كنت صادقا صدقناك وإن كنت كاذبا كذبناك.
٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العباس ، عن ابن مياح ، عن أبيه قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول من أراد الرئاسة هلك.
٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول أترى لا أعرف خياركم من شراركم بلى والله وإن شراركم من أحب أن يوطأ عقبه إنه لا بد من كذاب أو عاجز الرأي.
______________________________________________________
أي يوم القيامة ومسئول عما قلت فينا لقوله تعالى : « وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ » (١) وفي القاموس : لا محالة منه بالفتح لا بد منه.
الحديث السابع : ضعيف.
الحديث الثامن : صحيح.
« أترى » على المعلوم أو المجهول استفهام إنكار « أنه لا بد » قيل : الضمير اسم إن وراجع إلى أن يوطأ ، ولا بد جملة معترضة و « من كذاب » خبر إن ومن للابتداء أو الضمير للشأن ومن كذاب ظرف لغو متعلق بلا بد بتقدير لا بد لنا من كذاب ، وقيل : أي لا بد في الأرض من كذاب يطلب الرئاسة ومن عاجز الرأي يتبعه.
أقول : ويحتمل أن يكون الضمير راجعا إلى الموصول ، والتقدير لا بد من أن يكون كذابا أو عاجز الرأي ، لأن الناس يرجعون إليه في المسائل والأمور المشكلة ، فإن أجابهم كان كذابا غالبا وإن لم يجبهم كان ضعيف العقل عندهم أو واقعا لأنه لا يتم ما أراد بذلك.
__________________
(١) سورة الصافّات : ٢٤.