٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ودرست بن أبي منصور ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من تعصب أو تعصب له فقد خلع ربق الإيمان من عنقه.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من كان في قلبه حبة من خردل من عصبية بعثه الله يوم القيامة مع أعراب الجاهلية.
٤ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن خضر ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من تعصب عصبه الله بعصابة من نار.
______________________________________________________
بشريعة عظيمة من شرائعه ، أو المعنى خلع ربقة من ربق الإيمان التي ألزمها الإيمان عليه من عنقه.
الحديث الثاني : حسن كالصحيح ، وقد مضى مضمونه.
الحديث الثالث : ضعيف على المشهور وفي النهاية : الأعراب ساكنوا البادية من العرب الذين لا يقيمون في الأمصار ، ولا يدخلونها إلا لحاجة ، وقال : الجاهلية الحال التي كانت عليها العرب قبل الإسلام من الجهل بالله ورسوله وشرائع الدين ، والمفاخرة بالأنساب والكبر والتجبر وغير ذلك ، انتهى.
وكأنه محمول على التعصب في الدين الباطل.
الحديث الرابع : مجهول.
وقال الجوهري : العصب الطي الشديد وتقول : عصب رأسه بالعصابة تعصيبا ، والعصب العمامة وكل ما يعصب به الرأس ، وقال الفيروزآبادي : العصابة بالكسر ما عصب به ، والعمامة ، وتعصب شد العمامة وأتى بالعصبية.