٢٢ ـ ابن أبي عمير ، عن علي [ بن ] الزيات ، عن عبيد بن زرارة قال دخل ابن قيس الماصر وعمرو بن ذر وأظن معهما أبو حنيفة على أبي جعفر عليهالسلام فتكلم ابن قيس الماصر فقال إنا لا نخرج أهل دعوتنا وأهل ملتنا من الإيمان في المعاصي والذنوب قال فقال له أبو جعفر عليهالسلام يا ابن قيس أما رسول الله صلىاللهعليهوآله فقد قال لا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن فاذهب أنت وأصحابك حيث شئت.
٢٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرجل يرتكب الكبيرة من الكبائر فيموت هل يخرجه ذلك من الإسلام وإن عذب كان عذابه كعذاب المشركين أم له مدة وانقطاع فقال من ارتكب كبيرة من الكبائر فزعم أنها حلال أخرجه ذلك من الإسلام وعذب أشد العذاب وإن كان معترفا أنه أذنب ومات عليه أخرجه من الإيمان ولم يخرجه من الإسلام وكان عذابه أهون من عذاب الأول.
٢٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال حدثني أبو جعفر صلوات الله عليه قال سمعت أبي يقول سمعت أبي موسى بن جعفر عليهالسلام يقول دخل عمرو بن عبيد على أبي عبد الله عليهالسلام فلما
______________________________________________________
الحديث الثاني والعشرون : مجهول.
« أهل دعوتنا » أي الذين يدعون إلى الدين الذي ندعو إليه ، ويدل على أن الذنوب أو الكبائر يخرج من الإيمان ببعض معانيه كما مر مرارا.
الحديث الثالث والعشرون : صحيح.
« وكان عذابه أهون » أي كما وكيفا وقد مر شرحه في عاشر الباب.
الحديث الرابع والعشرون : صحيح لأن مدح عبد العظيم يربو على التوثيق بمنازل شتى.