قد كنت ذات حمى بـظل محمـد |
|
لا اختـشي ضيماً وكان جماليـا |
فاليـوم اخشـع لذليـل واتقـي |
|
ضيمـي وادفـع ظالمي بردائيا |
فاذا بكـت قمريـة في ليـلهـا |
|
شجناً على غصن بكيت صباحيا |
فلا جعـلن الحزن بعدك مؤنسي |
|
ولا جعلن الدمع فيـك وشاحيـا |
ماذا على من شم تربـة احمـد |
|
ان لا يشم مدى الزمان غواليـا |
وينسب الى الزهراء عليهاالسلام ولعله قيل عن لسانها :
قلَّ صبري وبـان عني عزائـي |
|
بعـد فقدي لخـاتـم الانبـيـاء ويك |
عين يا عين اسكبـي الدمع سحاً |
|
لا تبخـلي بفيـض الدمـاء |
يا رسـول الالـه يا خيـرة الله |
|
وكهـف الايـتـام والضعفـاء |
قد بكتك الجبال والوحش والطير |
|
كـذا الارض بعد بكي السمـاء |
وبكاك الحجون والركن والمشعر |
|
يـا سـيـدي مـع البـطحـاء |
وبكاك المحراب والدرس للقرآن |
|
في الصبـح معلنـاً والمـسـاء |
وبكاك الاسـلام اذ صـار في |
|
الناس غريباً من سائر الغربـاء |
لو ترى المنبر الذي كنت تعلوه |
|
عـلاه الظـلام بعـد الضيـاء |
وقالت الزهراء ترثيه كما في مناقب ابن شهر اشوب ونسبهما دحلان في سيرته الى حسان بن ثابت :
كنـت السـواد لناظـري |
|
فعمـى عليـك النـاظـر |
من شـاء بعـدك فليمـت |
|
فعـليـك كـنـت احـاذر |
وقال ابو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم يرثي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وكان من الشعراء المطبوعين :
ارقـت فبـات ليـلي لا يـزول |
|
وليـل اخـي المصيبة فيه طول |