أعرف شقوتي! لا أرى شيئا من نورك نعبد (١) فأنزل الله عليه البيت المعمور (٢) على عرض البيت وموضعه من ياقوت الجنة ولكن طوله بين السماء والارض و أمره أن يطوف به ، فأذهب عنهم الهم الذي كان قبل ذلك ، ثم رفع على عهد نوح عليه السلام (٣).
٩ ـ وعن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : البيت المعمور الذي في السماء يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لايعودون (٤) فيه إلى يوم القيامة حذاء الكعبة الحرام (٥).
وعن أنس مثله (٦).
١٠ ـ وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : في السماء الدنيا بيت يقال له « المعمور » بحيال الكعبة ، وفى السماء الرابعة نهر يقال له « الحيوان » يدخله جبرئيل كل يوم فينغمس انغماسة ثم يخرج فينتفض انتفاضة يجري منه سبعون ألف قطرة يخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيفعلون ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبدا ، ويولى عليهم أحدهم يؤمر أن يقف بهم في السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى أن تقوم الساعة (٧).
١١ ـ وعن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : البيت المعمور في السماء يقال له « الضراح » على مثل البيت الحرام لو سقط سقط عليه ، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لم يروه (٨) قط ، وإن له في السماء حرمة على قدر حرمة مكة (٩).
____________________
(١) في المصدر : بعد.
(٢) في المصدر : البيت الحرام الذى على عرص البيت الذى في السماء.
(٣) الدر المنثور : ج ١ ، ص ١٣٠.
(٤) في المصدر : لايعودون إليه حتى تقوم الساعة.
(٥) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ١١٧. وليس فيه « حذاء الكعبة الحرام ».
(٦) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ١١٧.
(٧) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ١١٧.
(٨) في المصدر : لم يردوه.
(٩) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ١١٧.