هو أفضل من الفطر والأضحى ويوم غدير (١) أفضل الأعياد وهو الثامن عشر من ذي الحجة وكان يوم الجمعة ويخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة وتقوم القيامة يوم الجمعة وما من عمل (٢) أفضل يوم الجمعة من الصلاة على محمد وآله (٣).
بيان : لأعدائنا أي لجميع المخالفين وإن كان بنو أمية منهم والثلاثاء لخصوصهم وشيعتهم.
٩ ـ العلل : لمحمد بن علي بن إبراهيم قال : العلة في صوم الخميس والأربعاء أن الأعمال ترفع يوم الخميس والنار خلقت يوم الأربعاء.
١٠ ـ الدر المنثور : عن ابن عباس قال : إن الله تعالى خلق يوما فسماه الأحد ثم خلق ثانيا فسماه الإثنين ثم خلق ثالثا فسماه الثلاثاء ثم خلق رابعا فسماه الأربعاء وخلق خامسا فسماه الخميس فخلق الله الأرض يوم الأحد والإثنين وخلق الجبال يوم الثلاثاء ولذلك يقول الناس إنه يوم ثقيل وخلق مواضع الأنهار والشجر والقرى يوم الأربعاء وخلق الطير والوحش والسباع والهوام والآفة يوم الخميس وخلق الإنسان يوم الجمعة وفرغ من الخلق يوم السبت.
١١ ـ العيون : عن محمد بن علي بن الشاه عن أبي بكر عبد الله النيسابوري عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي عن أبيه وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي وإبراهيم بن مروان الخوزي عن جعفر بن محمد بن زياد عن أحمد بن عبد الله الشيباني وعن الحسين بن محمد الأشناني عن علي بن محمد بن مهرويه عن داود بن سليمان جميعا عن الرضا عن أبيه عن جعفر بن محمد عليهم السلام قال : السبت لنا والأحد لشيعتنا والإثنين لبني أمية والثلاثاء لشيعتهم والأربعاء لبني العباس
__________________
(١) في المصدر : يوم الغدير.
(٢) في المصدر : يوم الجمعة أفضل.
(٣) الخصال : ٣٣.