(٢١)
(باب)
(سعادة أيام الشهور العربية ونحوستها وما يصلح)
(في كل يوم منها من الأعمال)
١ ـ الخصال : عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى اليقطيني عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله فليتوق أول الأهلة وأنصاف الشهور فإن الشيطان يطلب الولد في هذين الوقتين والشياطين يطلبون الشرك فيهما فيجيئون ويحبلون (١).
٢ ـ المكارم : عن الصادق عليه السلام اتق الخروج إلى السفر يوم (٢) الثالث من الشهر والرابع منه والحادي والعشرين منه والخامس والعشرين منه فإنها أيام منحوسة (٣)
وكان أمير المؤمنين عليه السلام يكره أن يسافر الرجل أو يتزوج والقمر في المحاق.
وروي في بعض الكتب عن الحسن بن علي العسكري عليه السلام أن في كل شهر من الشهور العربية يوم نحس لا يصلح ارتكاب شيء من الأعمال فيه سوى الخلوة والعبادة والصوم وهي الثاني والعشرون من المحرم والعاشر من صفر والرابع من الربيع الأول والثامن والعشرون من الربيع الثاني والثامن والعشرون من جمادى الأولى والثاني عشر من جمادى الثانية والثاني عشر من رجب والسادس والعشرون من شعبان والرابع والعشرون من شهر رمضان والثاني من شوال والثامن والعشرون من ذي القعدة والثامن ذي الحجة.
__________________
(١) الخصال : ٧١.
(٢) في المصدر : فى اليوم الثالث.
(٣) المكارم : ج ١ ، ص ٢٧٦.