تعالى « وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ » (١)
١٢ ـ الكافي : عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا عن النضر عن يحيى الحلبي عن المثنى عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل « كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً » (٢) قال أما ترى البيت إذا كان الليل أشد سوادا من خارج فكذلك هم يزدادون سوادا (٣).
١٣ ـ التهذيب : بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن سيف عن أبي بكر الحضرمي قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام فقلت متى أصلي ركعتي الفجر قال حين يعترض الفجر وهو الذي تسميه العرب الصديع.
بيان : في القاموس الصديع كأمير الصبح وفي الأساس ومن المجاز انصدع الفجر وطلع الصديع وهو الفجر.
(١٥)
(باب)
(ما روي في سعادة أيام الأسبوع ونحوستها)
١ ـ الخصال : عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن علي بن عبديد (٤) الأشعري عن ابن محبوب عن حبيب السجستاني عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله يوم الجمعة يوم عبادة فتعبدوا لله عز وجل فيه ويوم السبت لآل محمد عليهم السلام ويوم الأحد لشيعتهم ويوم الإثنين يوم بني أمية ويوم الثلاثاء
__________________
(١) إبراهيم : ٥.
(٢) يونس : ٢٧.
(٣) روضة الكافي : ٢٥٣.
(٤) وفي بعض النسخ « عبديل » ولم نجد منهما ذكرا في تراجم العامة والخاصة ، والظاهر أن الصواب كما في المصدر « على بن إسحاق الأشعري » وهو علي بن إسحاق بن عبد الله الأشعري الذي وثقه النجاشي.