يوم لين ويوم الأربعاء لبني العباس وفتحهم (١) ويوم الخميس يوم مبارك بورك لأمتي في بكورها فيه (٢).
بيان : ضمير بكورها راجع إلى الأمة أي مباكرتهم في طلب الحوائج وتوجههم إليها بكرة.
٢ ـ الخصال : عن أبيه عن محمد بن يحيى العطار عن سهل بن زياد عن عمر بن سفيان رفع الحديث إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لرجل من مواليه يا فلان ما لك لم تخرج قال جعلت فداك اليوم الأحد قال وما للأحد قال الرجل للحديث الذي جاء عن النبي صلى الله عليه واله أنه قال احذروا حد الأحد فإن له حدا مثل حد السيف قال كذبوا كذبوا ما قال ذاك رسول الله صلى الله عليه واله فإن الأحد اسم من أسماء الله عز وجل قال قلت جعلت فداك فالإثنين قال سمي باسمهما قال الرجل سمي باسمهما ولم يكونا فقال له أبو عبد الله عليه السلام إذا حدثت فافهم إن الله تبارك وتعالى قد علم اليوم الذي يقبض فيه نبيه صلى الله عليه واله واليوم الذي يظلم فيه وصيه فسماه باسمهما قال قلت فالثلاثاء قال خلقت يوم الثلاثاء النار وذلك قوله عز وجل « انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللهَبِ » (٣) قال قلت فالأربعاء قال بنيت أربعة أركان للنار قال قلت فالخميس قال خلق الله الخمسة (٤) يوم الخميس قال قلت فالجمعة قال جمع الله عز وجل الخلق لولايتنا يوم الجمعة قال قلت فالسبت قال سبت الملائكة لربها يوم السبت فوجدته لم يزل واحدا (٥).
بيان : باسمهما أي باسم أبي بكر وعمر والخمسة أصحاب العباء عليهم السلام
__________________
(١) ليس في المصدر لفظة « وفتحهم ».
(٢) الخصال : ٢٦.
(٣) المرسلات : ٢٩ ـ ٣١.
(٤) في المصدر : الجنة.
(٥) الخصال : ٢٦.